نظرت الي هذا الركن
من الغرفة.....فكم تمنيت
ان اقف بجانبه ممسكة بيده
نشاهد هذا المنظر سويا
في هذا الجزء من الغرفة
الا وهو الشرفة..........
ومر امامي شريط ذكرياتي
معه بالأمس....كم كان لطيفاً
معي....كم كنت اسمع نبضات
قلبه بمجرد حتي الهمس......
ولكن كيف اصبح كل هذا سراب
كيف اصبحت كل حياتي تمر امامي
واتذوق كل يوم انواعاً شتي من العذاب
كيف اصبحت هكذا بعدما كنت زهرة الشباب
كل يوم انظر الي هذا الجماد الاف المرات وانتظر
فهل عرفتموه ....الجماد هو الباب
انتظر ان يدق حتي افتح لاراه
لقد تتوقت كثيراً لرؤياه .....
ولكني اليوم اصبحت اعيش علي ذكراه
ولكن اسمع صوت يناديني ....
هل هذا حقاً صوته ....أم فقط صداه.؟؟؟؟؟
اشتقت لنظرة عيناه .......
وكلمة اسمعها من شفتاه....
وحباً يحيطني بلمسة يداه....
هل يمكن ان تعود يوماً لي؟؟؟
تعود لتسكن حياتي........
تعود لتملأ عليَ اوقاتي....
تعود حتي تنتشلني من معاناتي.....
حتي تمنع بداخلي الصراخ والآهاتِ.....
بدونك اصبحت حياتي صوتاً للسكون....
اصبح جمالها مدفون.........
فلقد عبثت بي كل الظنون.....
هل لك ان تبقي عليَ حنون...
وتأتي حتي تُخرجني من هذا السكون....
السكون الذي اقتحم حياتي كالمرض الملعون...
هل لك ان تاتي حتي تقتحم هذا السكون
اشتقت كثيرا لضوء الشموع وهمس العيون....
اشتقت للعشق الذي يصل الي حد الجنون....
انتظرك حتي تعود لتُعيد لحياتي
البهجة والزينة............
حتي تُداويني من هذه الجروح اللعينة....
حتي تُنسيني تلك البسمة الحزينة....
وتعيد ثانية ف قلبي السكينة.....
عُد اليَ حتي لا ابقي هكذا للاحزان رهينة...
والآن انا اقف اشاهد حياتي من بعيد
وقلبي بين ضلوعي وحيد .....
الكل يتحرك من حولي..وانا بداخلي
.....لا جديد.........
ولا اعرف متي ستظل عيوني
للدموع اسيرة.............
وتعصف الاحزان بقلبي
وتمزقه لقطعا كثيرة...
هل لي ان تنتهي قصتي
بنهاية افضل من تلك
النهايات الشهيرة....
هل لك ان تعود لي
وتعيدني علي عرش
قلبك وقلبي........
أميــــــــــــــــرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق