الخميس، 16 فبراير 2012

الحب من الوريد إلي الوريد ...كلاكيت تالت مرة


استكمالا للبوستين اللي فاتوا 

يلاااااااا أكمل بقي : 

"لست خائفة ...ولم أكن قط خائفة من فراقهم او لقائهم ....كنت فقط جائعة وديعة....وجائعة الي خبز حنانهم المسموم ....وقد تسممت ومت وانتهي الامر " 


"لقت مت ...والآن يبدأ احتضاري " 

"نموت في ثانية واحدة ...ثم نحتضر طويلاً ...يموت القلب اولاً ثم يبدأ الاحتضار " 

"نموت اولا ثم نحتضر ...ولكننا لن نحتضر ابداً قبل الموت ....فالاحتضار : وعي الموت " 

"أنا مت وانتهي الامر " 


"الآن خرجت من بين اصابعك نهائياً ودخلت في المرآة ....ودخلت في التوحد ...ولم أعد امرأتين...وصرت واحدة داخل الزجاج... ولم يعد بوسعك ان تعبث بجرحي العتيق " 

"لم أعد ارتجف املاً لسماع صوتك من جديد ...ولم أعد ارتجف توقا وانا أتأهب للقائك من جديد ...صرت ارتدي الجليد..وأمارس النسيان والحب مع الريح العابرة " 

"آآآه لم أخدع احداً" 

"ايها الاحمق يا قلبي متي تفهم الاختلاط الدائم للأشياء...وانزلاق احبائك عنك " 

"مرصودة أنا لوداع احبائي...واتقن جيداً....فنون الألم لفراقهم " 

"أتذكريك ايها الشقي صوتك ...همسك...حبك الخرافي المباهج " 

"اجلس في هذا الليل الحزين ...وحيدة...وحيدة....إلا من ذكراك التي تفترسني دونما رحمة " 

"دوماً دوماً افتقدك" 

"وحين يغيب صوتك ...ماذا اقول لقبيلة الشوق التي تقرع طبولها داخل رأسي دونما توقف" 

"دونما توقف ...منذ عرفتك وانا احترف الشوق اليك " 

" أناديك ...يا من كنت قبل دقائق معي وكان صوتك شرنقتي الحريرية ....أناديك ...لملم اشلائي الممزقة...لملمها من ليالي القلق...والفراق والانتظار واللقاء....

والشوق والشوق والـــشــــــــــــــوق " 

"آه كم افتقدك " 

"رحلتُ كما كان مقرراً وها انا افتقدك كما لم يكن مقرراً" 

"وأغمض عيني لأغفو علي الوجع " 

"ها انا بعيدة وافتقدك .....آه لا جدوي من العراك ...مع حب ينبض من الوريد للوريد " 

"إن شيئا لا يعود ...ولكن شيئاً لا يذهب ايضاً حقاً " 

" آه حين امتلئ عشقي الاسود لك ...لا درع يقيني من الانهيار في ساحة حبك الدامية" 

" مازلت احبك من الوريد الي الوريد " 

"آه لا جدوي من العراك ...مع حب ينبض من الوريد للوريد "  






ليست هناك تعليقات: