استكمالا للبوستين اللي فاتوا
يلاااااااا أكمل بقي :
"لست خائفة ...ولم أكن قط خائفة من فراقهم او لقائهم ....كنت فقط جائعة وديعة....وجائعة الي خبز حنانهم المسموم ....وقد تسممت ومت وانتهي الامر "
"لقت مت ...والآن يبدأ احتضاري "
"نموت في ثانية واحدة ...ثم نحتضر طويلاً ...يموت القلب اولاً ثم يبدأ الاحتضار "
"نموت اولا ثم نحتضر ...ولكننا لن نحتضر ابداً قبل الموت ....فالاحتضار : وعي الموت "
"أنا مت وانتهي الامر "
"الآن خرجت من بين اصابعك نهائياً ودخلت في المرآة ....ودخلت في التوحد ...ولم أعد امرأتين...وصرت واحدة داخل الزجاج... ولم يعد بوسعك ان تعبث بجرحي العتيق "
"لم أعد ارتجف املاً لسماع صوتك من جديد ...ولم أعد ارتجف توقا وانا أتأهب للقائك من جديد ...صرت ارتدي الجليد..وأمارس النسيان والحب مع الريح العابرة "
"آآآه لم أخدع احداً"
"ايها الاحمق يا قلبي متي تفهم الاختلاط الدائم للأشياء...وانزلاق احبائك عنك "
"مرصودة أنا لوداع احبائي...واتقن جيداً....فنون الألم لفراقهم "
"أتذكريك ايها الشقي صوتك ...همسك...حبك الخرافي المباهج "
"اجلس في هذا الليل الحزين ...وحيدة...وحيدة....إلا من ذكراك التي تفترسني دونما رحمة "
"دوماً دوماً افتقدك"
"وحين يغيب صوتك ...ماذا اقول لقبيلة الشوق التي تقرع طبولها داخل رأسي دونما توقف"
"دونما توقف ...منذ عرفتك وانا احترف الشوق اليك "
" أناديك ...يا من كنت قبل دقائق معي وكان صوتك شرنقتي الحريرية ....أناديك ...لملم اشلائي الممزقة...لملمها من ليالي القلق...والفراق والانتظار واللقاء....
والشوق والشوق والـــشــــــــــــــوق "
"آه كم افتقدك "
"رحلتُ كما كان مقرراً وها انا افتقدك كما لم يكن مقرراً"
"وأغمض عيني لأغفو علي الوجع "
"ها انا بعيدة وافتقدك .....آه لا جدوي من العراك ...مع حب ينبض من الوريد للوريد "
"إن شيئا لا يعود ...ولكن شيئاً لا يذهب ايضاً حقاً "
" آه حين امتلئ عشقي الاسود لك ...لا درع يقيني من الانهيار في ساحة حبك الدامية"
" مازلت احبك من الوريد الي الوريد "
"آه لا جدوي من العراك ...مع حب ينبض من الوريد للوريد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق